SMART TOP MANAGEMENT

أولا

:اول نصيحة أخوية احب ان أقدمها اليك عن تجربة شخصية لابد ان تحاول بقدر المستطاع تنفيذ المنظومة كاملة ولا تعتمد على تنفيذ بند واحد منها وتنتظر النتائج المرتفعة فربما ما نوفره باليمين نهدره باليسار  ببساطة لا يجب ان تصب الماء فى كوب مثقوب وتنتظر ان يمتلأ .

ثانيا

: النصيحة الثانية وحتى تكون من الذين يخططون لأعمالهم على اساس وبينة يجب عليك ان تكون على دراية بمعدلات الاستهلاك الحالية مثل فواتير الكهرباء السابقة او قراءات العدادات العامة السابقة التى تقيس الاستهلاك بشكل شهرى وجدير بالذكر هنا ان نشدد على نقطة ( شهرى ) حيث ان المقارنة بعد تنفيذ المنظومة ان شاء الله يجب ان تكون بين فترات ومواسم وشهور السنة المتماثلة فمثلا تقارن معدل الاستهلاك بين يناير العام السابق ويناير العام الحالى واغسطس العام السابق واغسطس العام الحالى حيث ان عنصر درجة الحرارة والمناخ مؤثر جدا على معدل استخدام أجهزة التكيف مثلا – كذالك يجب عليك مقارنة حالات متماثلة من ناحية طاقة التشغيل – فمثلا اذا كنت فندقا سياحيا فمن الطبيعى ان تاخذ فى عين الاعتبار معدلات الاشغال خلال فترات المقارنة وتكون على دراية بها ومدونة لديك بشكل منظم – واذا كنت مصنع مثلا فيجب ان تكون على دراية بمعدلات الأنتاج – وهنا تكون المقارنة عادلة ما بين قبل وبعد تنفيذ المنظومة .

والأن لماذا نستخدم المنتج الأمريكى وليس الصينى من هذه الوحدات اللد – بكل بساطة حتى لا نعود الى  موضوع الكوب المثقوب – حيث ان اللدات الصينية التقنية وعن تجربة شخصية عمرها الافتراضى قصير جدا جدا وستكون مضطراً الى تغيرها كما ان شدة الاضاءة سوف تنخفض فى القريب العاجل ونعود الى الدائرة المغلقة من الانفاق غير المبرر على التجديدات بينما المنتج الامريكى او الأوربى مصمم بتقنية عالية وعمره الافتراضى طويل جدا وشدة الأضاءة أو ( الكس ) تستمر كاملة طيلة عمرها الافتراضى الذى يصل الى 5 سنوات – نعم 5 سنوات – لا تتعجب وعن تجربة شخصية – كما ان الموردين الرسميين لهذه المنتجات يعطونك ضمان لمدة 3 سنوات على وحدة الاضاءة – والجميل ان الضمان يتضمن تغير المنتج نهائيا واستبداله بشكل كامل وليس اصلاحه او تعديله كما ان الرائع ان الضمان ايضا على شدة الاضاءة المطلوبة أيضا وليس فقط على صلاحية الوحدة بشكل عام – أى انك تستطيع استبدال المنتج كليا  مالم تقوم بكسره أو تدميره.

رابعا

 :هذه النصيحة من اهم النصائح ويهتم بها كثيرا من الناس وتؤرقهم كثيرا فى حال عدم توفيرها  ولكن اطمئن   انها موجودة ومتوفرة – الا وهى – لا تقوم فى بداية مشروع تغير وحدات الاضاءة السابقة باستبدال كافة وحدات الاضاءة كليا من فريمات وتصميميات وأحجام الخ باخرى جديدة كليا وتنفق اموال طائلة فى سبيل ذالك كما ان ذالك ربما يتسبب فى تغير الشكل والتصمييم العام للمنشأة وهذا امر سىء جدا عوضا عن انه مكلف – ولكن اطلب من المورد ان يقوم بتوريد وحدات اضاءة مصممة خصيصا للتركيب مباشرة على الاشكال والتصمميمات الحالية لوحدات الاضاءة فى منشاتك دون ادنى تغير فى الفريمات أو الشكل او الون – مثلا  اذا كنت تريد استبدال كشاف متالاهيت عادى  الى كشاف من النوع اللد الجديد الامريكى لا تقوم باستبدال الكشاف كليا كالفريم  والتوصيلات ولكن اطلب اللمبة فقط التى تستهلك الطاقة بداخله مصممة خصيصا للتركيب على نفس الكشاف القديم – وهذا متوفر بالطبع وعن تجربة شخصية ايضا – وقس على هذا المثال حتى كشافات الفلورسنت باحجامها المختلفة يمكن توفير لمبات لد يتم تركيبها مباشرة على الفريمات القديمة دون أدنى تغير فى التصمييم او الوضع القديم لها.

خامسا

  : أنصحك هنا بتركيب حساسات ذكية لمراقبة الكس أو ( شدة الاضاءة ) خاصة الاضاءة الخارجية مثل الحدائق أو الشوارع والممرات داخل منشاتك الخ – هذه الحساسات وبكل بساطة وبدون تعقيدات هندسية مرتبطة على نظام صغير يستطيع ان يشعر ويقيس  شدة الاضاءة  المتوفرة من أى مصدر خارجى طبيعى أو صناعى خلاف وحداتنا الاصلية وعلى الفور يقوم بحساب معادلة سريعة وبسيطة مفادها  ان يقل معدل شدة الاضاءة المتولدة من وحداتنا  بمعنى طرح قيمة شدة الاضاءة المكتسبة  من الطبيعة بواسطة هذه الحساسات  من القيمة المولدة من وحدات الاضاءة الخاصة بنا وبالتالى تقليل وربما اعدام الاستهلاك نهائييا – مثال اذا كان عندنا كشاف أو مصدر اضاءة يصدر عنه ضوء (100 درجة ) وأكتشفت حساساتنا فى ليلة قمرية ان هناك ضوء من القمر = (30 درجة لكس ) معنى ذالك ان الكشاف الخاص بنا سوف تنخفض اضائته الى (70 درجة لكس ) وقس على هذا المثال وتامل معى كيفية الاستفادة من نور  القمر – ضوء النجوم – ضوء أى مصدر صناعى مجاور لا يخص منشاتك ولكن الضوء يصلك – وتخيل معى كيف ان الاضاءات الخارجية الخاصة بمنشاتك لن تدخل اتوماتيكيا عند الغروب وحسب بل ستدخل بشدة اضاءة تدريجية حتى يكتمل حلوك الظلام وكيف لن تخرج صباحا اتوماتيكيا وحسب  بل ستنخفض بشكل تدريجى حتى يكتمل ضوء الشمس ومن ثم تشعر الحساسات الذكية بلكس خارجى = 100 % وبالتالى اطفاء أنوارك كليا – انها سمفونية رائعة من التحكم والسيطرة  والتوفير – ربما لا تصدق ذالك ايضا ولكنها الحقيقة المجربة واكرر عن تجربة شخصية فعلية.

سادسا

 : أنصحك بتطبيق نظام ( بى أم اس ) على المعدات فى منشأتك وهى أختصار لنظم ادارة المنشات بالانجليزية ولكن ما هو هذا النظام وما الفائد منه – انه نظام يتيح لك العديد من المزايا الهائلة منها – التحكم فى كل معداتك وأجهزتك من حيث التشغيل او الايقاف والمراقبة لكل نقطة فيها وكل حيثية من خلال حاسوبك على مكتبك وانت فى مكانك بل وارسال المشاكل والاعطال التى قد تطرا على المعدة الى  الحاسوب الخاص بك  والمعد مسبقا لذالك الغرض – كما انك تستطيع من خلال تطبيق هذا النظام ان تضع جدول زمنى لتشغيل وايقاف المعدات فى المنشاة . مثلا هناك قاعة يخدمها  وحدة مناولة هواء ( تكيف مركزى ) مثل مطعم مثلا فلا داعى هنا ان يظل التكيف يعمل 24 ساعة وليس من المنطق ان نضع موظفا يقوم بالتشغيل والايقاف ولكن حدد أنت  من الحاسوب مواعيد معينة لتشغيل التكيف مثلا وفق الاحتياج الفعلى والاوقات الفعلية التى تحتاجها مثل مواعيد الوجبات فى المطعم على سبيل المثال – كما يتيح لك هذا النظام ان تضع نقطة ضبط معيارى معينة ليتم عندها تغير مستوى الاداء وسرعة التشغيل فى معدة معينة عندك – مثال – اذا كان لديك قاعة يخدمها تكيف مركزى فلا داعى لان يظل التكيف يعمل بكامل قدرته اذا ما وصلت درجة حرارة الهواء داخل القاعة الى 24 درجة مئوية مثلا – هنا تظهر الفائدة -  سجل الدرجة التى تريدها لتكيف القاعة والتى تريد ان تظل مستقرة عليه طيلة الوقت وعلى الفور سيقوم النظام بتعديل قدرة المعدة بتوازن ممتاز حتى يصل الى الدرجة المطلوبة والثبات عندها لحين تغيرها ان شئت من الحاسوب مرة ثانية – وقس على هذا المثال على  المعدات فى مختلف المجالات وتخيل التوفير المنظر من ذالك .

سابعا

 : انصحك بتركيب اجهزة ( سبيد دريفر ) أو منظم سرعات على كل المعدات ذات المحركات الكبيرة عندك لكى تقوم بمهمتين رائعتين وهى – 1 – تنظيم سرعة دوران الموتور وفق الاحتياج الفعلى فمثلا اذا كان لديك طلمبة تضخ المياه فى خط ومطلوب ضغط 5 بار فهذا الجهاز سيحافظ على الضغط 5 بار دائما واذا وصل الضغط الى الهدف المطلوب ستنخفض قدرة التشغيل للطلمبات أوماتيكيا متناسبة مع القدرة المطلوب لتحصيل 5 بار التى فى المثال وبالتالى توفير قدر هائل من الطاقة المهدرة جراء العمل الدائم بكامل القدرة الميكانيكية والكهربية لها – 2 – الفائدة الثانية المحافظة على العمر الافتراضى للمحركات  حيث  دائما ما ستبدا هذه المحركات فى العمل بشكل تدريجى وتتوقف بشكل تدريجى مما يحافظ بشكل مزهل على سلامة ميكانيكية المحرك وثباته اما الرائع يمكن لهذه الاجهزة ان تشعر باى خلل فى نظام تشغيل المعدة مثل ارتفاع فى درجة الحرارة او الامبير او معدل استهلاك القدرة ( الواط ) وعلى الفور يقوم الجهاز بفصل التيار عن الموتور او المحرك قبل ان يتفاقم العطل ويدمر المحرك بالفعل وهذا بالطبع توفير من جانب أخر – وعليك ان تفهم فى حالة تركيب هذه الاجهزة انه طالما وجدت محركا قد توقف تلقائيا رغم وجود التيار الكهربى فاعلم ان هناك عطل متوقع فى الطريق وعليك  بكل بساطة ان تنظر فى الشاشة المثبتة على الجهاز المزكور وتقرأ نوع العطل المنتظر  حيث سيظهر على الشاشة بالتحديد ومن ثم وبكل بساطة تقوم  بعمل الازم لتلافى وقوعه بالفعل . كم رائع ان تكون معداتك المرتفعة الثمن تحت المراقبة والسيطرة الكاملة بهذا الشكل المريح والامن والموفر فى الطاقة والاستهلاك وقطع الغيار والعمر الافتراضى للمعدة على السواء.

ثامنا

 : أنصحك بالابتعاد قدر المستطاع عن تنفيذ منشات ذات حوائط او مساحات واسعه من الحوائط من الزجاج الشفاف حيث ان ذالك سيتسبب فى اهدار كمية كبيرة من الطاقة بشكل غير مباشر من قيمة استهلاك اجهزة التكيف لهذه الاماكن – واذا كانت هذه المنشات مقامة بالفعل  فقم بلصق  صفحة من الورق المعدنى الامع عليها بشكل مناسب حيث ان ذالك سيعكس الحرارة التى تأتى من الشمس بنسبة كبيرة مرة ثانية فى اتجاه الخارج ولن يتم امتصاصها الى الداخل ومن ثم توفير دورة من دورات التشغيل غير المبررة  لاجهزة التكيف التى تخدم هذه الاماكن .

تاسعا

 : اذا كان لديك مجمعات سكنية مثل سكن للعاملين مثلا – ومزود بسخانات مياه كهربية – فقم وعلى الفور بتركيب سخان واحد كبير يعمل بالطاقة الشمسة من جهة ومورد موثوق مع الضمانات الكافية  - ووفر نهائيا اى استخدام مستقبلى  للكهرباء لهذه السخانات التى فى العادة تستهلك كميات هائلة من الطاقة الكهربية  - وهذه السخانات الشمسية باحجامها وقدراتها المختلفة بل وتصميماتها المختلفة متوفرة الان ومجربة ولا داعى للقلق من جودتها نهائا طالما انها من  وكيل رسمى موثوق مع الضمانات الازمة .

عاشرا.

 انصحك بفعل نفس الشىء السابق  واستخدام الطاقة الشمسية بدلا من الكهربية لاضاءة الاعمدة فى الشوارع او الافتات الكبيرة التى تخص منشاتك هذا بالطبع بالاضافة الى كونها من نوع اللد الأمريكى وأنتظر تقريبا استهلاك طاقة معدوم وللعلم جميع المستلزمات الهندسية المطلوبة لتنفيذ ذالك من بطاريات وكشافات وخلا يا شمسية فى مجموعات متكاملة متوفرة ومضمونة  .

الحادى عشر

 : عن تجربة شخصية وصدقنى – عليك ان تقوم باعطاء حافز مالى للموظفين فى منشاتك تحت اسم  ( نسبة الربح من توفير الطاقة ) ولتكن جذء صغير من  الفرق المتوفر ما بين  معدلات الاستهلاك السابقة والاحقة فهذا افضل من اى تدريبات او دروس او تعليمات مشددة للالتزام  بسلوكيات الترشيد فى الاستخدام لديهم وسيكون كل واحد منهم بمثابة الحارس الامين  والمراقب الامين لترشيد الاستهلاك فى الطاقة أو أى  مجال أخر .

الثانى عشر

 : ان تقوم من حين الى أخر بعمل أجتماع مع الموظفين ومن خلال الاجتماع تفتح الباب لتلقى مقترحات موظفيك بخصوص طرق جديدة وسلوكيات جديدة بشان مزيد من التوفير فى الطاقة بدون المساس بمستوى الجودة – حيث ان موظفى كل منشاة هم أكثر الناس معرفة بخبايا وحيثيات منشاتهم دون غيرها من المنشات حيث بالطبع لكل مبنى أو منشاة حيثياته الخاصة التى ربما لا تتوفر أو تتساوى مع غيره – وانتظر الافكار والمفاجات الرائعة حتى من أصغر الموظفين لديك وصدقنى كل ذالك عن تجربة حقيقية شخصية .

الثالث عشر

 : انصحك بتركيب عدادات لقياس الاستهلاك بقدر المستطاع على مصادر الطاقة التى تخدم مكانا او جهة معينة ومحددة بغرض معرفة أكثرها استهلاكا للطاقة بشكل غير مبرر ولا داعى له او يثير علامات أستفهام حول قدر الطاقة المستخدمة وبالتالى  سهولة اكتشاف الثغرات ومعالجتها .

الرابع  عشر

 : انصحك بتركيب ( دور كلوزر ) أو ماكينات غلق الابواب العامة – على كل الابواب العامة التى من شانها تسريب الهواء البارد والمكيف من الاماكن المغلقة وبالتالى تشغيل التكيفات بشكل أكبر ومن ثم مزيد من الاستهلاك الغير مبرر.

الخامس عشر

 : انصحك بضبط ( نقطة الضبط المعيارى ) الخاصة بالثلاجات وغرف التبريد التى قد تتواجد فى منشاتك على قدر التبريد المطلوب وليس اكثر او اقل .

السادس عشر

 : ليس هناك داعى على الاطلاق من استخدام أى أجهزة  تستهلك طاقة وتكون فى الاصل موضوعة بغرض التجميل والديكور – مثل وضع المراوح المزركشة فى الأماكن المكيفة اصلا وأستبدل ذالك باى شكل من الديكور لا يستهلك طاقة .

السابع عشر

 :أنصحك  بالتاكد من العزل الجيد لمجارى التكيف المركزى حيث انه وبكل بساطة اٍذا  كان العزل غير جيد سيفقدك  كمية كبيرة من البرودة وبالتالى الطاقة المستخدمة اثناء دورة الهواء البارد الطويلة حيث سيحدث تبادل حرارى لا داعى له بين الهواء داخل هذه المجارى والهواء الخارجى الساحن .

الثامن عشر

 .تركيب (حساسات  الحركة الذكية للأشخاص ) داخل الغرف التى تحتوى على اجهزة بعينها مثل ( الكمبيوتر – التليفزيون – التكيف ) الخ حيث ستقوم هذه الحساسات بفصل هذه الاجهزة من مصادرها اذا ما شعرت وتاكدت انه لا يوجد اشخاص بالمكان وستبقى على الاجهزة الضرورية مثل الثلاجات مثلا ,

التاسع عشر

. لا داعى فعلا – لأستخدام المصاعد الكهربية لمجرد النزول أو الصعود لدور واحد فقط فى المبنى وأستخدام السلم فهذا انشط وأوفر – والمفارقة ان هذه المصاعد من أكثر الاجهزة استهلاكا للطاقة على الاطلاق لما تحتويه من أوناش وفرامل هيدوليكية وما الى ذالك من تجهيزات ثقيلة نوعا – كذالك عملية الصعود والنزول  والتوقف تتسبب دائما فيما يسمى طاقة البدء للمحرك والتى دائما ما تكون اكثر استهلاكا للطاقة من كونه مستمر فى العمل – ويمكن ضبط المصاعد على هذا النحو أتوماتيكيا الا بالطبع فى حالة كونها تستخدم فى نقل اشياء لا يمكن مرورها من خلال السلالم مثل التروليات والعربات الصغيرة .

العشرون.

ابتعد عن أعادة التشغيل المتكرر السريع للمعدات والمحركات والمواتير الخ . حيث انه كما قلنا قى السابق طاقة البدء المتكررة مكلفة جدا .

الثانى والعشرون.

 الكشف الدورى عن الربط غير الجيد ( البوش ) فى كل نهايات الاطراف والاسلاك فى كل لوحات التحكم عندك وذالك عن طريف جهاز بسيط يعمل بالاشعة تحت الحمراء وهو بكل بساطة عبارة عن كاميرا حرارية – نقوم بتصوير اللوحة من الداخل من بعيد ودون ان نمسها نهائيا – وتظهر الصورة على الفور ولكن ستلاحظ بقع حمراء أو داكنة نوعا ما فى الصورة هذه  البقع الداكنة هى بكل بساطة الحرارة المرتفعة المتولدة عن عدم ربط هذا الجذء بالتحديد جيدا والذى يتسبب فى اهدار واستهلاك كثير من الطاقة الكهربية بلا داعى كما انه سيتسبب على المدى المتوسط فى تاكل الكابل نفسه وربما فى بعض الحالات أشتعال بعض الوحات التى قد تكون وصلت الى درجة عالية من الحرارة  والتاكل .

الثالث والعشرون.

حاول بقدر المستطاع استخدام فتحات التهوية المرتفعة  ولو حتى تم تأمينها بالشباك الحديدية – وذالك بدلا من الشفاطات الكهربية الكبيرة التى تستهلك طاقة عالية  واستغل فيزياء الطبيعة بقدر المستطاع حيث ان الهواء دائما يرتفع من أسفل الى اعلى وليس الى الجوانب – فمثلا اذا كان لديك غرفة ماكينات تحت مستوى الأرض وتتطلب شفط دائم للغازات والكيميكال الذى قد يتواجد بكثافة فيها فلا تعتمد على الشفاطات الضخمة العملاقة وحاول تصمييم فتحات تهوية مرتفعة وهى ستقوم بالعمل والشفط – وعالج كمية الشفط المطلوبة مقارنة بالشفاط الكهرباء بمساحة الفتحة فكلما كانت الفتحة أوسع كانت التهوية والشفط أكثر جودة – ووفر  اجمالى الطاقة المهدرة فى تشغيل هذه الشفاطات .

حاول بقدر الامكان ان تكون وحدات مناولة الهواء المركزية فى منشاتك ان وجدت بقدر المستطاع لها خط راجع اى تكون دورة الهواء البارد دورة مغلقة وليست مفتوحة أو مقطوعة حيث ان الهواء الخارجى عادة مايكون مرتفع الحرارة جدا عن الهواء الذى يتم ادارته فى دورة مغلقة لتكيف القاعات مثلا وبالتالى سوف يتطلب ذالك مزيد من تشغيل ماكينات التكيف لتعويض تبريد هذه الحرارة المتدفقة اليه من الخارج – وبالتالى استهلاك قدرات مضاعفة من الطاقة الكهربية واستهلاك أجزاء المعدة نفسها فى العمل الشاق بلا داعى ولا منطق .